في آخر الأخبار والدراسات ظهر تدنّي في نسبة الطلاق في السنوات الأخيرة وهذا يعود إلى الزواج في عمر متقدّم، أي بعد أن يحصل الشريكين على مجال لفهم الآخر والتعرّف إليه أكثر قبل الزواج. إكمالاً لهذه الأخبار كشفت دراسة جديدة قام بها محلّل نفسيّ في جامعة University of Utah أن الزواج في العشرين وبعد منتصف الثلاثين يحمل نسبة طلاق مرتفعة، في السنوات الـ5 الأولى من الزواج. وفي الأرقام:
النسبة في عمر العشرين: 32%
النسبة بين 20 و24 سنة: 20%
النسبة بين 25 و 29 سنة: 15%
النسبة بين 30 و 34 سنة: 14%
النسبة في 35 سنة وما فوق: 19%
وفقاً لهذه الأرقام والحقائق العلميّة تمّ التأكيد أن عمر 32 سنة هو الأمثل لزواجٍ طويل الأمد، أي ليس قبل الثلاثين ولا بعد منتصف الثلاثين فخطر الطلاق نفسه في هاتين المرحلتين. هذا ما أظهره الجانب العلميّ والعقليّ، لكن في نهاية المطاف القرار يعود لكِ فالقلب يلعب دور كبير عندما يكون الشريك هو الذي تريدين إكمال حياتكِ معه مهما كان عمركما.