تحدث مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، صباح يوم الخميس، "إنّ اجتماع جامعة الدول العربية جاء بشكل طارئ وعاجل، وعلى مستوى كبير من الأهمية، بتعليمات من الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ومعالي وزير الخارجية في جامعة الدول، بالتنسيق مع الأردن ومصر، والأمانة العامة لجامعة الدول.
وقال اللوح خلال حديثه مع إذاعة صوت "فلسطين": "إنّ مجلس الجامعة العربية أدان الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وأعرب عن رفضه الشديد لكافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية التي تتناقض مع القانون الدولي في اتفاقيات جنيف الرابعة".
وفي ذات السياق طالب مجلس الجامعة، الأمم المتحدة بما فيه مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية، والأخلاقية والسياسية، تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وأوضح اللوح طبيعية عمل مجلس جامعة الدول العربية من خلال منظومة العمل العربي المشترك، سواء من خلال اللجان التي شكلتها القمم العربية المتعاقبة، على جميع المستويات، ووجود تحرك دبلوماسي مكثف، سواء من خلال الاتصالات او الرسائل، او تفعيل اللجان الموجودة مثل لجنة القدس ، وذلك يترتب عليه تنسيق مع الأمانة العامة ومجلس بعثات الدول العربية والسفارة العربية.
وبين اللوح دور القيادة الفلسطينية خلال هذا الاجتماع الذي عقد يوم أمس، ورفضهم لحضوره من أجل الإدانة او الاستنكار، هم جاؤوا من أجل صناعة وصياغة قرار أو تحرك عربي، مع المجتمع الدولي، والدول المؤثرة، لافتاً في ذلك إلى دور مجلس الدول المتطور من أجل القدس والمسجد الأقصى، وهم أمام مرحلة تاريخية فلسطينية محورية.
وأوضح اللوح أن مجلس الجامعة حمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عما ينتج ويترتب من تداعيات عن هذه السياسات والجرائم التس تمارس في المسجد الأقصى وبحق المصلين فيه.