ناقش مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، خلال جلسة مشاورات مغلقة، الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
وخلال الجلسة، استمع أعضاء المجلس، إلى إحاطة قدمها المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وجاءت الجلسة الطارئة، بطلب مشترك من فلسطين والأردن، وبدعم من الإمارات والصين.
وتعد هذه هي المرة السابعة هذا العام التي يجتمع فيها أعضاء المجلس بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، حيث يجتمع المجلس عادة مرة في الشهر في إطار هذا البند من جدول الأعمال.
وسيجتمع المجلس رسميًا في 25 نيسان الجاري على المستوى الوزاري لمناقشة القضية الفلسطينية في اجتماع مفتوح يترأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.