عقب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في فلسطين لؤي القريوتي، اليوم الجمعة، على الأحداث الأخيرة في الساحة الفلسطينية، وإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان صوب مستوطنات الجليل الأعلى.
وقال القريوتي في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان يحمل رسالة للعدو بأن كل الجبهات حاضرة وجاهزة للرد على اعتداءات الاحتلال وإجرامه المستمر".
وتابع: "كل مكونات الأمة التي راهن العدو على التفريق بينها هي في خندق الدفاع عن المقدسات والذود عن حقوق شعبنا وأنها لن تسمح باقتحام المسجد الأقصى المبارك والتنكيل بالمصلين، وأن أي اعتداء على المسجد الأقصى يعني إشعال كل الجبهات لمواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني".
وأردف: "الاحتلال في حالة من التخبط والارباك خاصة أمام تنامي وتعاظم المقاومة في الضفة الفلسطينية وسقوط مشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية أمام وعي وصمود أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط".
واستكمل: "محاولة الاحتلال الخروج من أزمته الداخلية عبر اشعال حرب واقتحامه للأقصى والتنكيل بالمصلين أدخله في أزمة جديدة سيكون فيها العقاب أشد قسوة وسيرى بأساً وقتالاً تكون فيه الكلمة العليا للمقاومة".
وأضاف: "العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وإرهاب الآمنين لن يكسر إرادة شعبنا الذي حطم بصموده أنف الاحتلال وجبروته"، مُوجهًا التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني المرابط في ساحات وباحات المسجد الأقصى المبارك.
وشدّد القريوتي، على أنّ سواعد مقاومتنا الباسلة في كافة الساحات التي لم تتوانى عن نصرة شعبنا ومقدساتنا.