ذكرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا)، من بلدة عرابة في مدينة جنين، يواصل لليوم الـ63 على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال، وسط تدهور حالته الصحية.
وأوضحت في بيان صحفي أصدرته اليوم السبت، أن إضراب الأسير عدنان يأتي احتجاجًا على استمرار اعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.
وأشارت إلى أن “تدهورًا مفاجئًا طرأ على صحة الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله التعسفي”.
وأضافت: “قامت مصلحة سجون الاحتلال بنقل الشيخ خضر عدنان لمشفى كابلان، وهناك رفض إجراء الفحوصات أو تلقي العلاج ومن ثم أعادوه لسجن عيادة الرملة”.
وأكد الأسير خضر عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، على أنَّ وضعه الصحي تدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين، مبينًا أن ما تسمى مصلحة سجون قامت بنقله إلى مشفى كابلان في الداخل المحتل، وهناك رفض إجراء أية فحوصات أو تحاليل طبية أو تلقي العلاج أو المدعمات.
وأبلغه طبيب المشفى أن هناك احتمال لتعرضه لجلطة في أي وقت وخطر الموت في أي لحظة، وردًا لعدم إجرائه الفحوصات رفضت المشفى استقباله.
والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.