شقّت عشرات الحافلات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل طرقها للمسجد الأقصى المبارك، اليوم السبت، لأداء الصلاة والاعتكاف فيه.
ويأتي ذلك في ظل تواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأدى الآلاف من المصلين صلاة فجر السابع عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.
وخرج المصلون عقب صلاة الفجر، في وقفة عفوية برحاب المسجد الأقصى، وسط صيحات التكبير وهتافات مؤيدة للمقاومة ولقائدها العام محمد الضيف.
وأطلق نشطاء حملة "برباط تحميه"، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين ونيتهم تدنيس المسجد وذبح القرابين فيه.