حوّلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح يوم الأحد، وسط مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم في اليوم الرابع من ما يُسمى بـ"عيد الفصح اليهودي".
وأكّدت مصادر مقدسية، على أنّ قوات الاحتلال حوّلت القدس إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة، مُشيرةً إلى أنّ شرطة الاحتلال قامت بإفراغ شوارع البلدة القديمة من الشبان تمهيدًا لاقتحام المستوطنين.
بدورها، أوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ عشرات المستوطنين شرعوا باقتحام ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.