كشفت صحيفة عبرية، صباح يوم الأحد، عن سبب تراجع أعداد المستوطنين المشاركين في ما يُسمى بـ"طقس مباركة الكهنة"، بساحة حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، أنّ تراجع أعداد المستوطنين المشاركين في الطقس يرجع إلى تصاعد عمليات المقاومة، والتوتر المستمر في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت: "حضور المستوطنين طقس مباركة الكهنة في ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى المبارك كان منخفضًا بشكل كبير هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة، بسبب تدهور الوضع الأمني".
وتابعت: "ساحة حائط البراق تكون ممتلئة بالمستوطنين في مثل هذا الوقت من نهار الأيام الوسطى بعيد الفصح اليهودي من كل عام، عدا عن احتشاد كبير في الطرقات المحيطة".
ولفتت إلى أنّ المرابطين في المسجد الأقصى تحصنوا داخل المصلى القبلي الليلة الماضية، ورفضوا الانصياع لأوامر الاحتلال بالخروج وإنهاء الاعتكاف، مُضيفةً: "هذه أحداث تؤدي عادة إلى مواجهات وحتى خوف حقيقي من الأذى لليهود الذين يأتون إلى حائط البراق".
وأضافت: "الأمر لا يتعلق بالمسجد الأقصى فحسب، بل سُمعت طوال الليلة الماضية انفجارات في حيي الطور وسلوان، وأُلقيت زجاجات حارقة على منزل مستوطنين في بلدة الطور".