توقع جيش الاحتلال خلال مداولات أمنية جرت في الأيام الأخيرة، تزايد احتمالات خوض "إسرائيل" مواجهة "متعددة الجبهات"، بادعاء أن إيران تحاول تسخين جميع الجبهات مع إسرائيل وأنهم "نجحوا في تحويل الفلسطينيين إلى نوع من ذراع آخر لأهداف إرهابية في المناطق (الضفة الغربية) وغزة والداخل المحتل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "إنّ جيش الاحتلال يتوقع أنّ التصعيد الأمني، الأسبوع الماضي، الذي شمل إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة ولبنان إثر اعتداءات الشرطة الإسرائيلية الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى، والتظاهرات الاحتجاجية على هذه الاعتداءات في مدن وبلدات المجتمع العربي، هو "حدث موضعي واحد فقط في سلسلة أحداث، وفيما يواصل الإيرانيون العمل بمساعدة أذرعهم".
وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن إيران ترصد اتجاهين "مقلقين": الأول، تراجع الضلوع الأميركي في الشرق الأوسط، وتركيز اهتمام الولايات المتحدة على الحرب في أوكرانيا أدى إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية وإلى تعزيز العلاقات الإيرانية – الروسية.
وتابعت الصحيفة العبرية: "إنّ الاتجاه الثاني يتعلق بأنّ "إسرائيل""التي تواجه أزمة داخلية تنطوي على أزمة مع الولايات المتحدة، حليفتها الإستراتيجية. ويعتبر جيش الاحتلال أنه بالنسبة لإيران، نشأت على إثر ذلك فرصة ذهبية من أجل تحدي إسرائيل والانتقام من هجماتها المتتالية في سورية وداخل إيران أيضا.
وبحسب الصحيفة، فإن تقديرات جيش الاحتلال هي أن المرشد الروحي الإيراني الأعلى، علي خامنئي، هو الذي اتخذ القرار، بتصعيد إيران وحزب الله وفصائل فلسطينية ضد "إسرائيل".