أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان يوم الخميس الماضي، والتي سقطت في الجليل الأعلى شمال أراضي عام 48.
وذكر ميقاتي في تصريح صحفي: "منذ اللحظة الأولى لبدء الأحداث في الجنوب، قمنا بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين، ومع الجهات الدولية الفاعلة بعيداً عن الأضواء، لأن هذه المسائل لا تعالج بالصخب الإعلامي أو بالتصريحات".
وأكد على أنه أوعز إلى وزارة الخارجية بالتحرك على خط مواز وإجراء الاتصالات المناسبة، و"عندما تمت المعالجة المطلوبة أدلينا بالموقف الدقيق والواضح".
وأضاف: "خلال الأزمة، كنت أعقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو وطلبنا منه الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي الى مزيد من التوتر في الجنوب"، مشددًا على أن لبنان يرفض مطلقاً أي تصعيد عسكري من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم".
وتابع: "تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام بإطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، وأن الأمر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة".
وأضاف: "في المقابل فان العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، وقد قدمنا شكوى جديدة بهذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي.
وذكر: "من ناحية أخرى، إن الهجوم الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمته أمر غير مقبول على الإطلاق ويشكل تجاوزاً لكل القوانين والأعراف ويتطلب وقفة عربية ودولية جامعة لوقف هذا العدوان السافر".