ذكر محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، يواصل لليوم الـ67 على التوالي، معركة الأمعاء الخاوية وإضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.
وقال في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، عقب زيارته للأسير عدنان في “عيادة سجن الرملة”، إنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى خدر وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.
وأشار إلى أنه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في “عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة للغاية، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.
وبيّن أن الأسير عدنان يرفض رغم حالته الصحية، أخذ المدعمات والفيتامينات وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلا الماء، مطالبا بحريته وإنهاء اعتقاله التعسفي، ويرفض الاحتلال أيضًا أن يتلقى عدنان زيارة عائلية بحجة أنه معاقب.