أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس بعيد الفصح المجيد، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين، ومنع مسيحيي من غزة.
وقال فتوح، في بيانٍ صدر عنه: "إنّ فرض قيود على المسيحيين ومنعهم من ممارسة حقهم بالعبادة هي محاولة لإنهاء الوجود المسيحي وطمس الهوية الإسلامية المسيحية الحقيقية للمدينة".
وأشار إلى أنّ هذه الإجراءات التي وضعها الاحتلال تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، وهي حرية العبادة، إضافة إلى خرقها للشرعية الدولية لحقوق الإنسان التي تؤكد عدم جواز سلطات الاحتلال الفاشي في فرض وقائع جديدة في المناطق المحتلة، التي تتنافى مع حقوق الإنسان وحرية العبادة.
وحذر فتوح مما يحدث في الأشهر الأخيرة، والتي شهدت ارتفاعًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات على كنائس القدس، وحتى على المقابر المسيحية من عصابات تلمودية استيطانية إرهابية طالت أيضا رجال الدين والراهبات تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال العنصرية الفاشية، والتحريض المستمر من أقطاب الحكومة ضد الديانات الأخرى سواء المسيحية أو الإسلامية.