قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية: إن "شعبنا الذين يسكن هذه الأرض ويُرابط على حدودها هو وحده الذي يملك القرار، وبيده الحل والعقد، ووحده الذي سيحدد مستقبله فوق أرض الوطن وتحت سمائه".
جاء ذلك تعقيبًا على الأحداث الجارية في الضفة الغربية المحتلة، مقدمًا التحية للمواطنين الذين خرجوا مع فجر ليلة الجمعة، في كل الميادين ليجعلوا من كل فلسطين (عرينًا للأسود) ردًا على مجزرة نابلس.
وأضاف في تصريح مساء الجمعة: "نقف بكل آيات الفخر أمام الحشود الهادرة في كل أرضنا المحتلة ومخيمات اللجوء والتي صدحت بحناجر الحق والقوة معلنة أن المقاومة قدر وليست خيار، والمعركة مع العدو تدخل مرحلة ستحمل في طياتها البأس الشديد لكسر المحتلين وطردهم من أرض الآباء والأجداد".
وأكد على أنهاعهدة الشهداء وميثاق الأسرى ووثيقة الأبطال القابضين على الزناد في عرينهم وثغور رباطهم في القدس ونابلس وجنين وغزة وكل شبر من أرضنا المباركة وفي مخيمات اللجوء قلاع الصمود والمقاومة.
وتابع هنية "إن شعبنا ومقاومته الشجاعة والجريئة لن يسمح لأي كان أن يجهض انتفاضته المتصاعدة في ضفتنا الأبية، وسوف تتحطم على صخرة ثورته كل المحاولات اليائسة التي تحاك لتتجاوز دماء الشهداء وآلام الأسرى وتطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".
وشدد على أن هذه الثورة ألقت بنفسها في الشارع ويلتقطها كل حر أبي وسوف نسيّجها بالروح والدم حتى يرفع جيل النصر الأعلام فوق مآذن القدس وقباب الأقصى وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.