لهذا السبب!

محلل إسرائيلي يتوقع اقتراب جولة القتال القادمة مع غزة

قصف إسرائيلي على غزة.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

قال المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، "إن المؤسسة الأمنية تستعد لعمل استفزازي من قبل إيران.

وأضاف المحلل العسكري: " إن الرد الإسرائيلي الضعيف على إطلاق الصواريخ المتزايد من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف يشير إلى اقترب جولة القتال القادمة، مشيراً إلى أن المستوى السياسي قبل بتوصية المؤسسة الأمنية وقرر عدم تغيير سياسية الرد على إطلاق الصواريخ من غزة في محاولة لمنع تدهور الأوضاع.

وتابع: "عدم تغيير طريقة الرد على إطلاق الصواريخ بشكل جذري من قطاع غزة ، يشير إلى أن إسرائيل تتبع سياسة احتواء الأحداث في كلا الجبهتين غزة ولبنان، بهدف عدم الوصول إلى حرب في هذه متعددة الجبهات".

 وأشار إلى أن التقييم الحالي لدى المؤسسة الأمنية يظهر ​​ أن فرص التصعيد على الحدود الشمالية في لبنان أو مواجهة سوريا في هضبة الجولان قليلة، موضحاً أنً المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمالية قيام إيران بعمل استفزازي ضد "إسرائيل".

وأكد أن التصعيد الأخير يقدم لمحة عن المستقبل ، حيث مع أي تصاعد للأوضاع في الحرم القدسي ، هناك فرصة للوصول إلى صراع كبير غزة عالية جدًا ومعها تهديدات أمنية على الساحة الشمالية.

ونوه إلى أنّ تسلسل الأحداث الأمنية في الأسابيع القليلة الماضية ، هي مثال صغير لما يمكن أن نتوقعه في المستقبل بحرب "متعددة الجبهات" ، أو على الأقل خلال عملية في قطاع غزة غزة.حيث ارتبطت جميع الساحات بواحد ، وأدى التصعيد في الحرم القدسي إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة في لبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية وعمليات داخل إسرائيل.

وتابع: "إنّ "حماس" نجحت في العام ونصف الماضيين بتعزيز القدرات العملياتية بشكل كبير في مخيمات اللاجئين جنوب لبنان، وأن إطلاق الصواريخ من لبنان يثبت أن حماس أعدت قدرات صاروخية كبيرة لضرب المستوطنات الشمالية".

وأوضح أن تطور القدرات الصاروخية لدى حماس في لبنان كشف عن فجوة استخباراتية كبيرة لدى "إسرائيل" في العمل ضدها، وأن ليس هناك قدرة لدى الجيش الإسرائيلي على ضرب البنية التحتية لحماس في لبنان ، بسبب الثغرات الاستخبارية وخوفاً من التصعيد مع حزب الله.