صرح القائم بأعمال مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي م. فخري الصفدي إن التصريحات التي نقلت على لسانه بخصوص التدفئة في الصفوف المدرسية غير دقيقة.
وقال الصقدي في تصريح صحفي صادر عن وزارة التربية" أن الوزارة تتابع بحرص بالغ كامل احتياجات العملية التربوية.
وأكد الصفدي على أن الوزارة في ظل عدم وجود تدفئة مركزية في مدارسها، فإنها تعمل منذ مدة على توفير السبل الأنسب لتعزيز مواردها من الطاقة الكهربائية وتلبية الاحتياجات المدرسية، بما فيها احتياج المدارس للتدفئة المستدامة إضافة إلى تعزيز انتشار وسائل الطاقة البديلة بالتنسيق مع وزارة المالية وسلطة الطاقة، وتقوم بتنفيذ مدارس عصرية مغلقة بفناء داخلي ولها واجهات خارجية وأرضيات وأسقف معزولة وشبابيك مزدوجة معزولة أيضاً حتى تحافظ على جو بيئي مناسب داخلها من خلال تقليل تسرب البرودة إلى الداخل ومنع تسرب الدفء الداخلي الناجم عن الاستخدام إلى الخارج".
وشدد الصفدي" على حرص الأخيرة على توفير كل سبل الراحة للطلبة في مدارسهم وعلى استمرار المساعي الجادة كما كل جهات الاختصاص لمواجهة تدني درجات الحرارة والمنخفضات الجوية، وأنها شرعت مؤخراً بتركيب العديد من وحدات الطاقة الشمسية في العشرات من المدارس لاستخدامها في مختلف أغراض التدفئة والإنارة وسوف تستفيد بالسرعة القصوى من قرار الحكومة الأخير لتوسيع انتشار هذه الوحدات في مدارسها".
وأضاف:" الوزارة لن تقبل بأن يعاني أبناؤها من شدة البرد في غرفهم الصفية لذا فإنها تسعى بكل جد لمتابعة الموضوع بكامل تفاصيله رغم التحديات المالية الصعبة التي تواجه السلطة الوطنية الفلسطينية".
ودعت الوزارة وسائل الإعلام للعودة إليها للتحقق من المعلومات المطروحة إعلامياً، مبديةً استعدادها لأية اقتراحات عملية بناءة من شأنها خدمة الطلبة وتلبية احتياجاتهم، شاكرة ذاته دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص في دعمهم اللامحدود للعملية التعليمية وجاهزية الكثيرين للتعاون لضمان تطوير البيئة المدرسية والجامعية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن الصفدي قوله" إنه بإمكان الطلبة تدفئة أنفسهم ذاتياً وأن حرارة جسم الطالب الواحد تنتج 90 وات، أي أن صف يتكون من 40 طالباً ينتجم 3600 وات، وهو ما يعادل 4 دفايات كهربائية".