نشرت قناة "كان" العبرية، اليوم الأحد، تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية للوضع الأمني بعد شهر رمضان.
وقالت القناة العبرية: "إنّ تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بأن الوضع الأمني سيهدأ بعد شهر رمضان، وستركز المؤسسة الأمنية على إحباط العمليات الفردية القاتلة شمال الضفة الغربية، والتي لم يتمكن الشاباك جيش الاحتلال من إحباطها".
وأضافت: "أنّ لجمهور الإسرائيلي يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبادر بتنفيذ خطوة عسكرية مغامرة بهدف إسكات موجة الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل أو ضم بيني غانتس وحزبه إلى حكومة طوارئ وطنية".
وأشارت القناة إلى أن "نتنياهو أثبت في الماضي أنه حريص في قراراته الأمنية ولن يبادر بمثل هذه الخطوة الشفافة، وإذا بادر سيواجه معارضة شديدة من وزير الجيش ورؤساء المؤسسة الأمنية".
وتابعت: "إنّ تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وتصريحات المسؤولين في الحكومة حول إمكانية اندلاع حرب هذا العام، أثارت مخاوف المجتمع الإسرائيلي".
وأكملت: "إنّ الجمهور الإسرائيلي يرى تقدير "أمان" بشأن اندلاع مواجهة عسكرية خلال عام 2023 يمثل مصدر قلق وتشاؤم لأنه سيؤثر على الردع الإسرائيلي والقدرة على العمل في حالات الطوارئ".
وشددت القناة على أن المجتمع الإسرائيلي خائف من حرب "متعددة الجبهات"، وهذا الأمر يدور حالياً في أذهان الكثيرين منهم".
وأردفت: "إنّ محور المقاومة يرغب بشدة بالاستفادة مما يرون أنه فرصة لن تتكرر وهو ضعف غير مسبوق في المجتمع الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي، وأمريكا التي ضعفت عسكريا وفقدت الاهتمام بالشرق الأوسط، والمحور العربي السني الإسرائيلي التي حاولت واشنطن إقامته في الخليج ضد إيران ولم تنجح".