أكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وعضو مكتبها السياسي أحمد المدلل، اليوم الأحد، على أنّ تحرير الأسرى واجب شرعي، وقضيتهم على سلم أولويات شعبنا ومقاومته.
وقال المدلل خلال مشاركته في وقفة اسنادية للأسرى في مدينة رفح: "طالما هناك أسرى داخل السجون الإسرائيلية لن تتوقف مقاومتنا عن عملها لتحريرهم، ولن تتوقف ثورة شعبنا".
وتابع: "لن يهدأ لنا بال حتى ينتهي ملف الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ قرابة 71 يومًا داخل سجون الاحتلال، الذي يخوض إضرابًا جديدًا ضد اعتقاله".
وأردف: "سنطرق كل الأبواب للإفراج عن الشيخ عدنان والأسير المريض وليد دقة"، مُحملاً الاحتلال المسؤولية عن حياتهما وحياة بقية الأسرى المرضى.
ولفت إلى أنّ ما يحدث بحقهما جريمة تستوجب تدخل كافة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية الفاعلة ذات العلاقة، مُضيفًا: "موحدون من رفح حتى جنين شعبًا ومقاومةً لتحرير الأسرى بكافة السبل المتاحة".
ونوّه إلى أنّ الأسرى يتعرضون الانتهاكات جسيمة في ظل صمت دولي بات يكيل بمكيالين؛ لذلك ننبههم بأن الاحتلال يريد أن ينتهي مصير الأسرى كما مصير الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.
وطالب شعبنا بالانتفاض لخوض انتفاضة عارمة في الضفة وإشعال الأرض تحت أقدام هذا المحتل عند الحواجز، داعيًا لاقتحام المستوطنات لتحرير الأسرى، لأن هذا المحتل لا يعرف سوى لغة القوة.
واستكمل: "طالما الاعتداء على مسرانا مستمرةٌ مقاومتنا مُستمرة ولن يهدأ لها بالٌ"، مُضيفًا: "ننتظر صفقة تبادل مشرفة لتحرير الأسرى؛ فأمام شعبنا ومقاومته مسؤوليات كبيرة لتحرير هؤلاء الأسرى".
وشدّد على أنّ الضفة هي الدرع الحقيقي للقدس، مُعبرًا عن فخره بمقاومي كتيبة نابلس وجنين وبقية المدن الفلسطينية.
ودعا المدلل أمتنا للعمل على تحرير الأسرى وتحمل مسؤولياتها، خاصةً تجاه الأسيرين وليد دقة وخضر عدنان ورفع صوت الأسرى عاليًا كونهم أسرى حرية ومقدسات وكرامة.