أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين الموافق 17 أبريل 2023، بيانًا صحفيًا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذي يُصادف الـ17 من أبريل من كل عام.
وتوجهت الحركة في بيانها، بالتحية لأسرانا لأسيراتنا، وعلى رأسهم الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ ( 72 ) على التوالي، وللأسير المناضل وليد دقه الذي يمعن الاحتلال في التنكر لمعاناته وآلامه ومرضه.
وأفادت بأن المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان تجسد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي، يمارس القمع والانتهاكات، ويلاحق أحرار شعبنا ورموزه محاولاً اسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أجاء فلسطين، مهما بلغت التضحيات.
وأكدت على وقوفها إلى جانب الشيخ خضر عدنان وإلى جانب المناضل وليد دقه وكل أسير وأسيرة داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وكبار السن والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، والقابعين في زنازين العزل.
وأشارت إلى أن الأسرى يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم، وإنَّ مسؤولية خلاصهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة التي تضع هذا الهدف على رأس قائمة اهتماماتها وأولوياتها.
ودعت الحركة في بيانها، شعبنا وأحرار أمتنا إلى حشد كل الطاقات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، لمزيد من الدعم لصمود أسرانا، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات.
وختمت البيان بالقول: "نعاهد شعبنا وأسرانا على استمرار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرضنا وحرية شبعنا وأسرانا وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه".