كتب الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الإحتلال منذ أكثر من 66 يوماً وصيته الأخيرة.
وطالب الأسير في وصيته بأنه يريد أن يرى زوجته فيحاء وأولاده قبل الإعلان عن استشهاده.
وأشار في وصيته الى أن تكون صلاة الجنازة من مسجد دورا الكبير .
وطلب القيق أن يدفن في حضن أمه ( إن لم يكن هنالك مخالفة شرعية).
وأضاف: "بيت الأجر لكسر الجمود بدورا، وأن يكون من قبل أذان العصر بساعة حتى أذان العشاء، ومع أذان العشاء يرجعوا إلى البيوت.
وتابع : "شباب العائلة قبل العصر بساعة لحد العشاء بس كبار العائلة مش مشكلة".
يشار الى أن الأسير الصحفي محمد القيق مر على إضرابه قرابة الـ 66 يوما ووفقا لهيئة شؤون الأسرى ,طرأ تدهور على حالته الصحية وتوقف عنده الكبد والبنكرياس ,ويتوقع الجميع سماع نبأ استشهاده.
ويحذر مراقبون من أن يكون استشهاد القيق الشرارة التي من شأنها أن تشعل شرارة الإنتفاضة الثالثة من جديد وقد تقود الى حرب رابعة على قطاع غزة.