يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ73 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية، رفضاً لاعتقاله.
وحذّر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، من أنّ “ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه”، لافتًا إلى أنّ "الاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه”.
بدوره، أوضح محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، في “عيادة سجن الرملة”، أنّه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، بالإضافة إلأى تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.
وأضاف أنّه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في “عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة للغاية.
كما يتعمد السجانون، إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة، علمًا أنّ الأسير عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال.