عقّبت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، والتي أدّت لإصابة مستوطنَين.
حركة الجهاد الإسلامي، قالت على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين، إنّ هذه العملية البطولية هي استمرار لمقاومة شعبنا لهذا الاحتلال المجرم وردًا طبيعيًا على جرائمه المستمرة بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأضاف عز الدين، أنّ شعبنا ومقاومته سيبقون متمسكين بحقهم في الدفاع عن وجوده وأرضه ومقدساته في وجه الاحتلال الذي يستبيح الدماء والمقدسات الشجر والحجر.
وتوجّه بالتحية إلى "المقاوم الفدائي منفذ العملية البطولية في حي الشيخ جراح، والتحية كل التحية لكل مقاوم ضد الاحتلال في كل الساحات والنصر حليف شعبنا".
بدورها، أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ عملية إطلاق النار بالقدس تأتي ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها إطلاق الاحتلال النار على شابة أمس.
وأشادت الديمقراطية في بيان لها، بجرأة منفذ العملية، مؤكدةً أنّ إرهاب الاحتلال وعدوانه لا يمكن أن يقابله شعبنا إلا بتصعيد المقاومة بكل أشكالها.
من جهتها، أشارت حركة فتح الانتفاضة، إلى أنّ استمرار العمليات الفدائية في القدس والضفة يدل على قدرة رسوخ نهج المقاومة في وجدان الشباب الفلسطيني الثائر الذي بات على قناعة وثقة بأن يجب علينا مواجهة الاحتلال والتصدي له بكل الوسائل المتاحة له من اجل نيل حرية ارضنا ومقدساتنا.
وأوضحت الحركة في بيانها، أنّ عملية الطعن في القدس تشكل ضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان الاحتلال الذي يستنفر كل أجهزته وقواته في الضفة والقدس لمنع العمليات والضربات الفلسطينية لجنوده ومستوطنيه.
من جانبها، رأت حركة المقاومة الشعبية، أنّ هذه العملية رسالة بأن مقاومتنا مستمرة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، لافتةً إلى أنّ العملية تثبت مجددًا الحق الفلسطيني للأرض والهوية وأنه لا مكان للمغتصبين الصهاينة على أرض فلسطين.
وشدّدت على أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى دراعًا وجدارًا حصينًا لحماية شعبنا وثورته ومقدساته مهما كلف ذلك من ثمن ولن تستطيع مخططات التطبيع والخيانة أن تفرض علينا التنازل أو التراجع عن جهادنا ومسيرتنا