قرر مجلس الوزراء تخصيص 7.5 دونم من حديقة الاستقلال لإنشاء نصب تذكاري للنكبة ومتحف الذاكرة.
كما قرر المجلس، في جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، تفعيل لجنة دراسة رسوم المحاكم النظامية، وتشكيل لجنة عطاءات خاصة لعطاء التدريب في مجال البرمجة والترميز.
ووافق مجلس الوزراء على توصيات لجنة التبغ، وأحال عددا من منتسبي الأجهزة الأمنية إلى التقاعد المبكر بناء على طلبهم، وصادق على عدد من طلبات تمويل خاصة بالشركات غير الربحية.
وأعلن مجلس الوزراء عن بدء عطلة عيد الفطر المبارك اعتبارا من صباح يوم الخميس الموافق 20/4 وحتى مساء يوم الإثنين الموافق 24/4، على أن يعود الدوام بعد العطلة كالمعتاد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر.
كما أعلن بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارا من الساعة الثانية من فجر يوم السبت الموافق 29/4 وذلك بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، واعتبار يوم الإثنين الموافق 1/5/2023 عطلة رسمية لمناسبة عيد العمال العالمي.
وكان رئيس الوزراء قد أكد، في كلمته بمستهل الجلسة، أن إضراب المعلمين تجاوز حدود العمل النقابي، وسيتم التعامل معه وفق هذا الأساس، ضمن إطار القانون، والإجراءات الإدارية التي أُرسلت إلى المعلمين المستنكفين عن العمل.
وأوضح أن "مجلس الوزراء تعامل بكل جدية وإيجابية مع مطالب المعلمين من منطلق وطني، ونقابي، وتجاوب مع المبادرات التي تلقاها من المجتمع المدني، والفصائل، وعدد من الشخصيات الوطنية، وما ورد من اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وبسبب هذا التجاوب من طرفنا، عاد آلاف المعلمين إلى التدريس وبقي آخرون".
وشدّد اشتية على أن امتحان الثانوية العامة في موعده، مثمناً جهود القائمين على توفير الظروف المناسبة لإنجاح الامتحان من كوادر الوزارة، ومجددا التأكيد على أن كرامة المعلم وحقوقه مصونة، والقانون هو سيد الأحكام.
وبهذا الصدد، أشار اشتية إلى أن "مجلس الوزراء يقف خلف كل الإجراءات التي يتيحها القانون لوزارة التربية لتنفيذها، كون محور العملية التعليمية هو الطالب، وكل ما نقوم به من إجراءات هو حماية لحقه في التعليم، وعلى المعلمين المستنكفين العودة إلى الدوام".
وهنأ رئيس الوزراء أبناء شعبنا من المسيحيين بعيد الفصح المجيد، والمسلمين بعيد الفطر السعيد الذي يصادف بعد أيام.
وأشار إلى أن جلسة اليوم تزامنت مع الذكرى الـ 35 لاستشهاد خليل الوزير، ولمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إذ يقبع في سجون الاحتلال 4900 أسير، منهم 31 أسيرة، و160 طفلا، مؤكدا أن "الشهداء والأسرى على سلم أولويات الحكومة، لا سيما قدامى الأسرى، وكبار السن، والمرضى، والأطفال، والنساء.
وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء عن أسفه من تعطل جميع خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيمات اللاجئين بمختلف القطاعات، داعيا وكالة الغوث إلى القيام بمهامها في المخيمات، وتقديم الخدمات للاجئين، وفتح حوار مع اتحاد العاملين في الوكالة، بما يكفل استئناف تقديم جميع الخدمات لأهلنا في المخيمات.
وأعرب مجلس الوزراء عن بالغ القلق لما يحدث في السودان الشقيق، معربا عن أمنياته لأهلنا في السودان بالسلام والاستقرار والأمن، وتغليب صوت الحكمة والاحتكام إلى الحوار، من أجل تجنيب السودان مزيدا من القتل والفوضى.