احتجزت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، الأسيرأسامة عبد الله السلال من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وامتنعت عن الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عامًا، علما بأنه أب لطفلين وقد تم اعتقاله عام 2006.
وذكر الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، أن قوات الاحتلال احتجزت الأسير السلال ونقلته من عربة "البوسطا" عند وصوله إلى معبر الظاهرية العسكري، إلى مركبة أخرى، حيث كان من المفترض الإفراج عنه بعد قضاء 17 عاما في سجون الاحتلال.
وبين أن عائلة الأسير وجمهورا غفيرا من المواطنين وممثلي القوى والمؤسسات الرسمية والاهلية تواجدوا على الحاجز العسكري منذ ساعات العصر، إلا أن الجميع فوجئوا بخروج عدد من الأسرى المحررين ولم يكن السلال من بينهم، وقالوا إن أسامة كان معهم إلا ان قوات الاحتلال قامت بإنزاله وتقييده والتوجه به الى مركبة اخرى.
وأكمل أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال هذه الاجراءات القمعية الى سرقة فرحة الاسير وعائلته بالحرية، وتحاول بذلك استرضاء المتطرفين من المستوطنين في إشارة منه إلى ما نشره وزير الاحتلال "بن غفير" على صفحته بأن احتجاز السلال جاء تلبيتة لطلب مجموعات المستوطنين الذين يسكنون المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في بلدة بني نعيم والذين أساءتهم مظاهر الفرح التي تشهدها البلدة ابتهاجا بالإفراج عن الأسير السلال.