أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاستيطان الإسرائيلي الاستعماري بكافة أشكاله على أرض فلسطين، سواء بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، كما هو حاصل في القدس المحتلة، أو تخصيص المزيد من ملايين الشواقل لشق المزيد من الطرق الاستيطانية، أو بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية كما حصل في محافظة قلقيلية وغيرها.
كما أدانت في بيان أصدرته اليوم الخميس، تصعيد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومواشيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومحلاتهم التجارية ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة في بيانها، على أن عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعة تخريبا إسرائيليا متعمدا لاية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض، واستخفافا بالمواقف والقرارات الدولية التي تدين الاستيطان وتطالب بوقفه فورا، كما أنها تدمير ممنهج لفرص بقاء وصمود الأجيال الفلسطينية المتلاحقة في وطنها فلسطين، وحربا مفتوحة على شعبنا وحقوقه.
وأشارت إلى أن غياب الإرادة الدولية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار ٢٣٣٤ يشجع دولة الاحتلال على تصعيد الاستيطان باعتباره أبشع أشكال العدوان والجرائم التي تنسف أسس ومرتكزات عملية السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع، وباعتباره أيضا أوسع عملية تصعيد لدوامة العنف في ساحة الصراع .