كشف موقع (سكاي نيوز) العربية، نقلًا عن مصادر بمستشفى عسكري في العاصمة السودانية الخرطوم، أن الرئيس المعزول عمر البشير تم نقله من السجن إلى مستشفى عسكري قبل بدء المعارك المسلحة الدائرة منذ حوالي أسبوعين بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأفادت التقارير، اليوم الأربعاء، بأن نزلاء في سجن كوبر فروا في وقت سابق هذا الأسبوع، وكان الرئيس السابق البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.
وبدوره، أوضح المسؤول السوداني السابق في نظام البشير أحمد هارون، أنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وأنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.
وأضاف القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في بيان صوتي بثته قناة (طيبة) التلفزيونية، أمس الثلاثاء، أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره.
وأشار إلى أن "الحفاظ على كيان الوطن مقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي"، داعيا السودانيين إلى مساندة القوات المسلحة، كما طالب منتسبي قوات الدعم السريع لـ"الانخراط مع إخوتهم في الجيش".
وحسب ما أوردته (سكاي نيوز)، فقد خرج قادة من نظام البشير من سجن كوبر، منهم هارون وعلي عثمان محمد طه وعوض أحمد الجاز.
يشار إلى أن السودان، تشهد منذ حوالي أسبوعين اشتباكات عنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع والتي أدت إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف.