أعلن رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات الجنوبية فاديم أستافييف، أن القوات الروسية أحبطت محاولة تناوب للوحدة العسكرية الأوكرانية في منطقة مدينة ماريينكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال أستافييف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "في منطقة التجمع السكني ماريينكا تم إحباط محاولة تناوب أفراد اللواء الآلي المنفصل الـ 110 للقوات الأوكرانية. ودمرت الوحدات الخاصة لمجموعة القوات الجنوبية ومدفعية الفيلق الأول عدة وحدات أوكرانية يصل عدد أفرادها إلى 30 شخصا".
وأضاف أن مدفعية الفيلق الأول دمرت أيضا قافلة للمركبات العسكرية الأوكرانية في منطقة التجمع السكني أورلوفكا في اتجاه أفدييفكا، متابعًا: "دمرت منظومة "غراد" 5 مركبات مدرعة وقضت على ما يصل إلى 25 عسكريا أوكرانيا".
وأشار إلى أن طيران المنطقة العسكرية الجنوبية، قام بتدمير معقلا للواء الجوي الـ81 للقوات الأوكرانية في منطقة التجمع السكني غريغوروفكا في اتجاه ليسيتشانسك.
كما نفذت وحدة الصواريخ التابعة لمجموعة القوات الجنوبية نقطة مرابطة مؤقتة للواء الآلي الـ 60 التابع للعدو في مدينة كراماتورسك، مما أسفر عن تدمير "كمية كبيرة من المعدات العسكرية والعسكريين الأوكرانيين".
وعلى صعيد آخر، نشرت وزارة الدفاع الروسية، مقطع فيديو، يوثق تدريبات القوات البيلاروسية، على أنظمة إطلاق الصواريخ "أسكندر - أم"، في مراكز التدريب الجنوبية.
ويجري تدريب القوات البيلاروسية، على استخدام أنظمة إطلاق الصواريخ الروسية " ألكسندر -أم"، التي يمكن أن يصل مداها إلى 500 كلم.
وفي سياق آخر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تصرفات واشنطن تفتقد إلى أي اتساق أو منطق في المنهج والتفكير.
وذكرت زاخاروفا، خلال تعليقها على امتناع واشنطن عن منح تأشيرات أمريكية لبعض الصحفيين الروس، أنه يتكون انطباع بأن الولايات المتحدة غالبا ما تبحث عن عذر فقط لإثارة المتاعب للآخرين، وقارنت زاخاروفا سلوك واشنطن، بتصرفات العجوز شابوكلياك من فيلم كرتون سوفيتي مشهور، التي كانت تهوى جلب الضرر للآخرين بدون أي سبب.
وأضافت: "لا أرى أي منهجية في تصرفات الأمريكيين. لماذا كان من الضروري عدم السماح بدخول 10 صحفيين روس؟ ما هي مصلحة الجانب الأمريكي من ذلك؟ بوجود وسائل الاتصال الحالية، سيحصل هؤلاء الصحفيون على ما يلزمهم من المعلومات".
وتابعت بالقول: "يتكون انطباع بأن السياسة الخارجية أصبحت مهنة قليلي الاحتراف وعديمي المهنية أو أصحاب المصالح الآنية الانتهازية، أو أنهم يفعلون ذلك فقط لإثارة غضب الآخرين دون حساب العواقب".
وفي جانب آخر، أفادت صحيفة "ديلي إكسبريس" في مقال نشرته، بأن الولايات المتحدة تلقت إشارتين تحذيريتين، قبيل زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وأوضح المقال، أن لافروف تحدث مرتين عن إحجام الولايات المتحدة عن منح الصحفيين الروس تأشيرات لحضور اجتماعات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف، أن "وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أصدر تحذيرا مخيفا، عقب إفادته برفض الولايات المتحدة منح تأشيرات للصحفيين المرافقين للوفد الروسي، لتغطية خطابه في الأمم المتحدة الأسبوع الجاري".
وأشار، إلى أن لافروف شدد على أن رفض الولايات المتحدة منح التأشيرات للصحفيين الروس، مؤشر على الجبن.
وقال لافروف: "لقد اقترف البلد الذي يدعي بأنه الأقوى والأذكى والأكثر عدلا ومراعاة للحريات فعلا غبيا بسبب خوفه، وأظهر ما تعنية جميع وعوده بحماية حرية التعبير على أرض الواقع، وكونوا متأكدين، لن ننسى ولن نسامح".
ومن جانبه، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن موقف الولايات من الوفد الروسي، أظهر أنه لا يمكن الوثوق بواشنطن في مثل هذه الأمور.
وأضاف ريابكوف: "أؤكد أننا سنجد طرقا مختلفة للرد على ما فعلته واشنطن بوفدنا، حتى يتذكر الأمريكيون لوقت طويل أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة".