قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الخميس، "إنّ الانتهاكات بحق المسجد الأقصى لا تتوقف أبداً من قبل المستوطنين وسط حماية مشددة توفرها لهم قوات الاحتلال، وبمشاركة قياديات وشخصيات في الحكومة المتطرفة".
وأكّد العالول، في حديثٍ لإذاعة صوت فلسطين، على أنّ الرباط في الأماكن المقدسة هو واجب وطني على كل قادر في الوصول إلى باحات المسجد الأقصى والرباط فيه والدفاع عنه.
وأضاف: "أنّ الأزمة بدأت مع بداية شهر رمضان وهي أزمة مسعورة تشنها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين تجاه الأماكن المقدسة، وينفذون شعائرهم الدينية سعياً لفرض وقائع جديدة.
وأكمل: "إنّ هذه الحملة المسعورة تقود إلى حرب دينية شاملة، وخاصة ما يقوم به جماعات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية كافة وبحق المقدسات والمواطنين وممتلكاتهم".
وأردف العالول: "إنّ زيارة سموتريتش للمستوطنة المخلاه هي مسألة ليست سهلة تماماً، وهي أراضي فلسطينية، وأن كل هذه التصرفات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي تصرفات ممنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني".
واختتم حديثه بالقول: "إنّ هذا الواقع من غير الممكن أن يستمر هكذا، وأن أبناء الشعب الفلسطيني لن يقفوا صامتين أمام هذه السياسات وسيتصدون لها بكل قوة".