كشفت عائلة الأسير وليد دقة، اليوم الخميس، عن تطورات الحالة الصحية لنجلها، عقب زيارة زوجته وطفلته ميلاد له في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان.
وقالت العائلة في بيانٍ صدر عنها: "بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بزيارة الأسير وليد، حيث لا يزال في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة، إذ يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظراً لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن".
ودعت شعبنا الفلسطيني، بكافة مستوياتها الرسمية والشعبية، أفرادًا ومؤسسات، والمستوى السياسي العربي، والمؤسسات الحقوقية وأنصار قضايا الحرية في العالم، لدعم حملتها لتحقيق مطلبها الوحيد والمتمثل في إطلاق سراح الأسير وليد دقة بالسرعة الممكنة، حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.
وأشارت إلى أنّها بدأت بخطوات مسار قانوني بهذا الاتجاه، لإبطال الحكم الإضافي الجائر بسنتين إضافيتين زيدتا ظلما على محكومية الأسير دقة الفعلية وهي 37 عامًا، والتي انتهت بتاريخ 24 آذار/ مارس الماضي.