نعت فصائل فلسطينية، الشهيد أحمد يعقوب طه، والذي أُعدم عصر اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
حركة فتح، قالت في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام لديها، إنّ جريمة إعدام الضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحمد طه؛ هي استكمال لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، محملةً حكومة الاحتلال مسؤولية تصعيده بحق شعبنا.
وأكّدت أنّ شعبنا سيتصدى لكافة سياسات الإرهاب الممنهج التي تستهدف جميع مكوناته، وفي مقدمتهم؛ منتسبو الأجهزة الأمنية الفلسطينية، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
بدورها، زفّت حركة حماس، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم: الشهيد المجاهد: أحمد يعقوب طه (39 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال بعد محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن، مساء اليوم، شمال سلفيت.
وعزّت ذوي الشهيد ومحبيه، مؤكّدةً أنّ مقاومة شعبنا ماضية بعنفوان وثبات حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير الأرض وتطهير المقدسات وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال.
وأكّدت أنّ أبناء شعبنا لن يقفوا صامتين أمام تدنيس المقدسات، وسيبقون أوفياء بالدفاع عنها، داعيةً جماهير شعبنا إلى مواصلة الحشد في الفجر وفي صلاة الجمعة دفاعًا عن الأقصى وإفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين: أحمد يعقوب طه (39 عامًا)، من بلدة بديا بسلفيت، الذي ارتقى إثر جريمة إعدام بشعة برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة "أرئيل" شمالي الضفة المحتلة.
وقالت: إنّنا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في سلفيت الفداء"، مؤكدةً أنّ استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه، سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان.
وشدّد الحركة، على أنّ الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض وتطهير المقدسات.