خلال وقفة أمام مقر الصليب الأحمر

بالفيديو: الفصائل الفلسطينية تُندد باغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان وتتوعد بالرد

وقفة تنديداً باستشهاد خضر عدنان.jpeg
حجم الخط

غزّة - خاص وكالة خبر

استنكرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، جريمة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، وذلك بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 86 يوماً على التوالي.

جاء ذلك خلال وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزّة، بمشاركة الفصائل الفلسطينية وأسرى محررين ومؤسسات الأسرى، وسط هتافاتٍ مُنددة باغتيال الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، خلال مؤتمر صحفي نيابةً عن الفصائل ولجنة الأسرى: "إنَّ الشهيد خضر عدنان ارتقى اليوم بعد معركة طويلة من الإضراب المفتوح عن الطعام، متحدياً جبروت الاحتلال وجيشه وحكومته المتطرفة الفاشية وعلى رأسها بن غفير الذي أراد تمرير قانون إعدام الأسرى من خلال جريمة إعدام عدنان".

وأكمل: "الاحتلال يُريد من هذه الجريمة أنّ يبعث رسالة لشعبنا، مفادها أنَّ كل من يُقاوم الاحتلال سيكون مصيره مثل مصير الشيخ خضر عدنان، وأراد من هذه الجريمة أنّ يُوقف المقاومة"، مُشيراً إلى أنَّ الشهيد خضر عدنان خاض معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة في تاريخه.

وأردف: "الشيخ الشهيد خضر عدنان لم يخض هذه المعركة من أجل تحقيق النصر لذاته أو عائلته؛ بل من أجل الدفاع عن حرية شعبه وكرامة أمته ومقدساتها، ودفاعاً عن القدس والأقصى، وعن شعبنا الذي يتعرض صباح مساء لجرائم بشعة من الاحتلال".

وجدّد المدلل، التأكيد على التمسك بدرب الشهيد خضر عدنان؛ حتى تحرير فلسطين والأسرى، مُردفاً: "لن تعدم الجهاد والمقاومة خياراتها بالرد على هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها الشيخ الشهيد".

وفي حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، قال مفوض الإعلام في تيار الإصلاح بحركة فتح، د. أحمد حسني: "إنَّ الاحتلال يرتكب جريمة جديدة مكتملة الأركان يضرب بها عرض الحائط وكافة القوانين والمواثيق الدولية"، مُضيفاً: "خضر عدنان هو شهيد الحرية والحق وخاض أكثر من خمس جولات من الإضراب عن الطعام وانتصر فيها، لكِن الاحتلال الاحتلال يُريد اليوم القضاء عليه".

من جهته، حمَّل عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، المسؤولية الكاملة للاحتلال "الإسرائيلي" عن استشهاد الأسير خضر عدنان، مُؤكّداً على ضرورة أنّ يدفع الاحتلال ثمن هذه الجريمة، على المستوى الدولي والرد من قبل الفصائل الفلسطينية.

من جانبه، أوضح الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء في حركة فتح، نشأت الوحيدي، أنَّ كافة السياسات الإجرامية العدوانية الانتقامية التي تُمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى، تتحطم على صخرة الوحدة الوطنية، كون قضية الأسرى هي العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال.