تعرضت فلسطين خلال الأيام الثلاثة الماضية، لسلسلة هجمات سيبرانية، استهدفت مجموعة كبيرة من المنشآت والمؤسسات التجارية والاقتصادية.
ووصلت ذروة الهجمات، باستهداف مئات المؤسسات لآلاف الهجمات في الساعة الواحدة، ما أدى لإغراقها بسيل ضخم من البيانات والمعلومات، في محاولة لاعاقتها عن تقديم خدماتها بالشكل الطبيعي.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اسحق سدر، إن الهجمات السيبرانية الأخيرة كانت من أضخم الهجمات التي شهدتها فلسطين خلال السنوات الماضية، موضحا أن هذه الهجمات تعمل من خلال إغراق خوادم الشركات ببيانات لا معنى لها، ما يؤثر على امكانيتها من تقديم الخدمات بشكل طبيعي للمستفيدين منها.
وثمن الوزير الدور البارز لشركة الاتصالات الفلسطينية في التصدي لتلك الهجمات والحد من أثرها على الشركات المستهدفة منذ اللحظة الأولى، من خلال التنسيق مع طواقم الوزارة لتحييد الأضرار السلبية التي تسببها على المشتركين.
وأشاد بطاقم عمل الشركة وأنظمتها التي تعتبر من الأكثر تطورا في مجال الحماية السيبرانية، مردفا أن الحروب السيبرانية التي تتعرض لها دول العالم بشكل يومي سوف تستمر.
وقال: "نحن كلنا ثقة ان طواقمنا في وزارة الاتصالات الفلسطينية التي تعمل على مدار الساعة، وبالتنسيق مع طواقم شركة الاتصالات لن تدخر عملا وجهدا في التصدي لها لحماية البيئة المعلوماتية الفلسطينية.