ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منع وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، من السفر إلى الولايات المتحدة، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم مسؤولون في أجهزة الأمن الأمريكية.
وحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية، أوردت خبر منع نتنياهو لغالانت من السفر مساء أمس الأربعاء، في تقرير أوردته، نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية، لم تسمّها.
وأشار التقرير إلى أن السفر المفترض لغالانت، لم يكن مرتبطا بجدول زمنيّ محدّد، بل إن وزير جيش الاحتلال كان ينوي السفر إلى واشنطن ونيويورك، للاجتماع في أوقات مختلفة، استجابة لدعوتين تلقاهما؛ غير أن نتنياهو رفض ذلك، وبواسطة موظفين في مكتبه، أوعز لغالانت بألا يسافر.
وأوضح التقرير أن نتنياهو قد منع غالانت من السفر، مرّتين، حيث يمنع نتنياهو الوزراء في حكومته من إجراء زيارات رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أو الإمارات، طالما أنه هو، لم يسافر إليهما.
والتعليمات التي أصدرها نتنياهو لوزرائه قبل نحو شهر ونصف، هي أنه “طالما أنني لم أجر زيارة إلى هناك، فلن يفعل أحد ذلك”.
وكان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد سافر إلى الولايات المتحدة، غير أنه لم يلتق بمسؤولين أمريكيين، الذين رفضوا لقاءه، عقب تصريحات أدلى بها، ودعا إلأى محو حوّارة في الضفة الغربية المحتلة.
كما كان نتنياهو قد ادعى في الرابع من شهر أبريل الماضي في بيان صدرعن مكتبه، أنه اتفق مع رئيس الإمارات، محمد بن زايد، “على مواصلة الحوار في لقاء ثنائي يعقد قريبا”، فيما لم يتحدث البيان الإماراتي الذي صدر حينها، عن أي “لقاء قريب”.
وقالت الوكالة الرسمية الإماراتية إن بن زايد “تلقى اتصالا هاتفيًا من نتنياهو جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة”، علما بأن نتنياهو كان قد زعم أن بن زايد هو من بادر للاتصال، و”هنأ نتنياهو وشعب إسرائيل بمناسبة عيد الفصح” اليهودي.