معتقدات خاطئة عن تناول اللبن الزبادي للرضيع

تناول اللبن الزبادي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ترى الأمهات أن اللبن الزبادي من أهم الأطعمة التي يجب أن تحرص على تقديمها لطفلها؛ لارتباط اللبن الزبادي في أذهان الجميع -وليس الأمهات- بأنه منجم؛ يحتوي على الكالسيوم المفيد لعظام وأسنان الإنسان عموماً، فكيف بالأطفال في مرحلة نموهم؟ ولكن الأمهات يواجهن معتقدات خاطئة عن تناول اللبن الزبادي للرضيع:

معتقدات خاطئة عن اللبن الزبادي

  • تمتنع الكثير من الأمهات عن تقديم اللبن الزبادي لأطفالهن قبل عمر السنة؛ لاعتقادهن أنه يسبب عفونة الأمعاء.
  • ويعتقدن أن تقديم اللبن الزبادي مبكراً للطفل يؤدي لإصابته بنوع من حساسية الطعام والحساسية الجلدية.
  • ويعتقدن أن تقديم اللبن الزبادي للطفل الرضيع يسد شهيته عن الطعام.
  • ويعتقدن أن اللبن الزبادي يؤدي إلى قلة نوم الطفل.
  • وربطن بين اللحوم والألبان بأنه يمنع تقديمهما للأطفال؛ لضررهما على جهازه الهضمي، وهذا ما نفته الدراسات.
  • وتعتقد بعض الأمهات أن تقديم اللبن الزبادي المصنع منزلياً يضر الطفل الرضيع، والعكس صحيح تماماً.
  • ويعتقدن أن تقديم اللبن الزبادي المحلى بالسكر والمضاف له نكهات الفواكه، مثل الفراولة والموز، يفيد الطفل أكثر، وهذه طريقة خاطئة لتغذية الرضيع بشكل كبير وتؤثر على صحته، حيث يمنع تقديم السكر الصناعي قبل عمر السنة.
  • كما يعتقدن أن تقديم اللبن الزبادي مخلوطاً بعسل النحل قبل عمر السنة يغذي الطفل والعكس صحيح، ويؤدي لمشاكل هضمية تضر الطفل بشكل واضح، ويؤدي لأعراض مزعجة، حيث يمنع تقديم العسل للطفل قبل عمر السنة.

فوائد اللبن الزبادي للرضع

  • يعد اللبن الزبادي، أو ما يعرف بالروب، غنياً بعنصر الكالسيوم، مما يساعد على تقوية العظام.
  • كما يعد اللبن الزبادي من الأغذية الغنية بفيتامين "د"، الذي يعمل على امتصاص الكالسيوم بصورة صحيحة.
  • وبسبب غناه بعنصر الكالسيوم، فهو يساعد على نمو الطفل عامة، ويدعم قوة الأسنان ونموها، خصوصاً في مرحلة التسنين.
  • ويعمل اللبن الزبادي على تقوية مناعة الطفل وحمايته من الأمراض، حيث يقي الرضيع من اضطرابات الجهاز الهضمي، والإسهال، وضعف الشهية.
  • يعد اللبن الزبادي غنياً بالبروبيوتيك، وهو نوع من البكتيريا يُسمى إكتوباكيللوس، وتكثر هذه البكتيريا في الأمعاء والمسالك البولية في الجسم بشكل طبيعي، وتناول الطفل اللبن الزبادي يعزز من هذه البكتيريا التي تقيه من الإصابة بأمراض هضمية والتهابات بولية متكررة.
  • ويعمل اللبن الزبادي، وبسبب احتوائه على حمض أميني يُسمى التربتوفان، على مساعدة الطفل على الشعور بالرغبة في النوم سريعاً، قبل التوجه إلى الفراش، وبفضل التربتوفان الذي يتحول إلى الميلاتونين؛ تتحسن كفاءة النوم عند الطفل بشكل ملحوظ.

متى يقدم اللبن الزبادي للرضع؟

  • على الرغم من الدراسات القديمة التي كانت تنصح بتقديم اللبن الزبادي للرضع بعد عمر السنة، فإن هناك دراسات كثيرة ومؤكدة أثبتت أهمية تقديم اللبن الزبادي للرضيع في عمر ستة أشهر؛ لما له من قيمة غذائية عالية.
  • ويقدم اللبن الزبادي حسب معايير التغذية، وكمية البروتين المخصصة له، حسب عمر الطفل، ويجب عدم تجاوزها، فمثلاً من عمر ٢-٣ سنوات يحتاج الطفل إلى ١٣ غراماً من البروتين، ومن عمر ٤-٨ سنوات؛ فهو يحتاج إلى ١٩ غراماً من البروتين.
  • ويحتاج الطفل من عمر ٩-١٣ سنه إلى ٣٤ غراماً من البروتين، ويمكن حساب كميته في اللبن المقدم بشكل يومي للطفل.
  • ويمكن تقديم اللبن الزبادي الكامل الدسم للطفل وعدم نزع الطبقة المتكونة على سطح علبة الزبادي؛ لاعتقاد الأمهات أنها ثقيلة على معدة الطفل.
  • فالطبقة المتكونة على سطح اللبن الزبادي تحتوي على نسبة كبيرة من المضادات الحيوية الطبيعية التي تعزز مناعة الطفل، وتعتبر مصدراً من مصادر البكتيريا النافعة التي تعزز الهضم.