شارك مئات المواطنين، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى الإداريين والمرضى داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، ومن بينهم الأسير المفكر وليد دقة، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، حسن قنيطة: "إنَّ هذه الوقفة تأتي للاحتجاج على كل ما يحدث داخل السجون الإسرائيلية، خاصةً جريمة القتل المنظمة التي تعرض لها الشيخ الأسير خضر عدنان".
وأشار قنيطة، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ هذه الوقفة هدفها توجيه النداء ما قبل الأخير لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة، الذي يمر بذات ظروف اعتقال الشهيد ناصر أبو حميد"، مُبيّناً أنَّ حكومة الاحتلال تستغل صمت المجتمع الدولي لتنفيذ جرائمها بحق الأسرى.
من جانبه، أكّد القيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح، د. يحيى المدهون، على أنَّ الهدف من هذه الوقفة هو التنديد بالإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسير وليد دقة الذي يُعاني من مرض السرطان وينتظر الموت في أي لحظة.
ودعا المدهون، خلال حديثه لمراسل "خبر"، العالم إلى التحرك السريع لإنقاذ حياة الأسير دقة من خطر الموت، مُشدّداً على أنَّ الأسرى أكثر إصراراً على مواجهة إجراءات الاحتلال القمعية رغم كل التهديدات.
من جهته، بيّن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، أنَّ ملف الأسرى هو جرحٌ نازف، في ظل وجود نحو 700 أسير مريض بأمراض مختلفة، بينهم 24 أسير مريض بالسرطان وأخطرهم الأسير القائد وليد دقة.
ووجّه مزهر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، رسالة وصرخة للعالم أجمع وكل المنظمات الدولية للقيام بواجباتهم تجاه الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصةً الأسير وليد دقة الذي أمضىت 37 عاماً داخل سجون الاحتلال وهي مدة محكوميته قبل أنّ يتم تجديدها لمدة عامين.