اُستشهد 13 مواطناً، فجر اليوم الثلاثاء، وأصيب العشرات، جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" بشكلٍ مفاجئ طال منازل مدنية وأهداف مختلفة في محافظات قطاع غزّة.

وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بوصول عدد من الشهداء إلى مشافي قطاع غزّة، جراء سلسلة غارات "إسرائيلية" استهدفت منازل وشقق سكنية ومواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في محافظة رفح، إضافة إلى شقة سكنية وسط مدينة غزّة، بالإضافة إلى عدة استهدافات في محافظة خانيونس.

 وقالت مصادر طبية بغزّة: "إنَّ الإحصائية الأولية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، هي ارتقاء 13 شهيداً وإصابة عشرات المواطنين بجراح مختلفة حتى اللحظة"، لافتةً إلى أنَّ طواقم الإسعاف لازالت مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدفها الاحتلال.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الثلاثاء، عدد من قادتها والذين ارتقوا جراء عملية اغتيال نفذتها الطائرات "الإسرائيلية" بشكلٍ متزامن ومفاجئ على أهداف مختلفة في قطاع غزّة فجراً.

وقالت السرايا في بيانٍ مقتضب: "ننعى الشهداء القادة المجاهدين: جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري، والشهيد خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، والشهيد طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري  في الضفة الغربية، الذين ارتقوا في عملية اغتيال فجر اليوم".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إنَّ الجيش يقصف أهدافاً لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة"، مُضيفاً: "مزيد من التفاصيل لاحقاً".
وأضاف: "يُعلن منسق أعمال الحكومة الجنرال غسان عليان، عن إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم من وإلى إسرائيل فوراً وحتى إشعار آخر".

كما عقَّب الوزير "الإسرائيلي" المتطرف،  بتسلئيل سموتريتش، على القصف قائلاً: "في الوقت والزمان المناسب، شكراً للجيش وقوات الأمن على التنفيذ ولرئيس الوزراء وقوات الأمن على الصدارة، كل لدعم لسكان الجنوب".

كما طلبت ما تُسمى بـ"الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، عقب الاستهدافات، من سكان غلاف غزّة دخول الملاجئ فوراً حتى إشعار آخر.