أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير النقل في حكومة الاحتلال، وعضو الكابينت يسرائيل كاتس، كشف عن تهديدات باغتيال القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف، ورئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار.وقال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إنه في حال شاركت حركة حماس في الرد سنشرع باغتيال السنوار والضيف.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، اسمًا على العملية العسكرية التي يشنها ضد قطاع غزة بعد ساعات قليلة من اغتياله ثلاثة قادة من حركة الجهاد.
ووفقًا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، فإنه تم إبلاغ مصر بعملية "الدرع والسهم" بعد دقائق من الضربة الافتتاحية بغزة.
كما طالب عضو كنيست الإسرائيلي، الجنرال احتياط تسفيكا فوغل، اليوم، باغتيال قادة كبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال فوغل: "يجب أن يكون الهدف هو استعادة الردع، وهذا يعني إلحاق ضرر كبير جدًا بحماس أيضًا"، مضيفًا: "نحن نعلم جيدًا أن حماس تعاونت مع الجهاد قبل أسبوع في إطلاق الصواريخ لذلك يجب استهداف كبار قادة حماس".
في حين، ذكر عضو كنيست، ديفيد بيتان أن "الجهاد الإسلامي أزعج إسرائيل، وكان من الواضح أنه سيكون هناك رد ضدهم".

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد ثلاثة من كبار قيادتها في قطاع غزة، جراء عملية اغتيال إسرائيلية.
ونعت سرايا القدس، في بيان صحفي، القيادي، جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري، وخليل صلاح البهتيني، قائد المنطقة الشمالية، وطارق محمد عز الدين، أحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية.
وأضافت أن قياداتها الثلاثة استشهدوا في غارة إسرائيلية، برفقة عدد من زوجاتهم وأبناءهم.
وأعلن جيش الاحتلال، شن عدوان ضد قطاع غزة، مستهدفاً أعضاء في المجلس العسكري لسرايا القدس، فيما واصلت طائرات الاحتلال قصف مواقع تابعة لفصائل المقاومة في القطاع.
في حين، أفادت وزارة الصحة، بغزة، صباح اليوم، باستشهاد 12 مواطناً وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى اللحظة.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، إن طواقم الإسعاف لا زالت مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدافها الاحتلال.