نظَّمت حركة "فتح"، والحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في الذكرى الـ21 لاعتقاله، في قصر رام الله الثقافي.
جاء ذلك بحضور رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة "فتح"، وأسرى محررون، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، والفعاليات الوطنية والمجتمعية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء توفيق الطيراوي: "إنَّنا جئنا اليوم لنؤكد للأسير القائد مروان ورفاقه بأننا معهم، لأنّكم تدفعون من حريتكم ضريبة عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف الطيراوي، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ الاحتلال يحتجز حرية الأسرى، لكن هم في سجن صغير ونحن في سجن كبير، ونحن وإياكم في سجن واحد من أجل تحرير فلسطين وحتى النصر".
من جانبها، أكّدت فدوى البرغوثي ، زوجة الأسير القائد مروان البرغوثي، على أنَّ 21 عاماً من الصعوبة مرت على عائلته، وهو أمر ضاغط على كل عائلات الأسرى، مُضيفةً: "عشنا الألم والحرمان في ظل غياب الأسير مروان، لكِننا نفتخر بصموده وثباته وقدرته على العطاء".
وأكملت البرغوثي، خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر": "القائد مروان البرغوثي على مدار 50 عاماً لم يطلب إجازة ولم يتراجع عن عن أداء الواجب الوطني، وبقيت فلسطين في قلبه، وقادر على مزيد من التضحية من أجل فلسطين".