توقعنا وحذرنا فى مقالاتنا ولقاءاتنا السابقة ، أن جيش الا.حتلال يتبرص للمقاومة الفلسطينية، وينتظر صيد ثمين يشبع نهم وتعطش عصابة ثلاثي الشر ( نتنياهو/ بن غفير/ سيمورتش ) ..
وصباح اليوم للأسف كان الغدر بخيرة ابناء فلسطين فى غزة والضفة..
ارتكازا لما طرحنا نرى :
- الا.حتلال ضرب بعرض الحائط الوساطة المصرية قبل ستة أيام، بل واستغلت دعوة المصرين للفصائل ، الأمر الذي شكل نوع من التراخي الأمنى عند فرسان الميدان ، فاستغلت أجهزة الاستخبارات الصهيو.نية الفرصة وضربت ضربتها المعد لها مسبقا ..
- باعتقادي وكما قلنا سابقا أن الضربة لحركة الجهاد الإ.سلامي مقصودة ، كضربة استباقية ومحاولة لتقليم أظافر الحركة قبل البدء بتوجيه ضربات لإيران وحزب الله...
- الفصائل اليوم وخاصة حما.س أمام محك عملاتي خطير ، ودخولها فى الرد هذا يعنى أننا دخلنا فى معركة كبيرة حدها الأدنى قرابة اسبوعين ؛ وستجدد معادلة توازن الرعب ..
- ستتوسع إطار المواجهة ضمن استراتيجية تعدد الجبهات ...