المعركة لم تبدأ بعد

حجم الخط

بقلم د ناصر اليافاوي

 

 

 توقعنا وحذرنا فى مقالاتنا ولقاءاتنا السابقة ، أن جيش الا.حتلال يتبرص للمقاومة الفلسطينية، وينتظر صيد ثمين يشبع نهم وتعطش عصابة ثلاثي الشر ( نتنياهو/ بن غفير/ سيمورتش ) ..

وصباح اليوم للأسف كان الغدر بخيرة ابناء فلسطين فى غزة والضفة..

ارتكازا لما طرحنا نرى :

- الا.حتلال ضرب بعرض الحائط الوساطة المصرية قبل ستة أيام، بل واستغلت دعوة المصرين للفصائل ، الأمر الذي شكل نوع من التراخي الأمنى عند فرسان الميدان ، فاستغلت أجهزة الاستخبارات الصهيو.نية الفرصة وضربت ضربتها المعد لها مسبقا ..

- باعتقادي وكما قلنا سابقا أن الضربة لحركة الجهاد الإ.سلامي مقصودة ، كضربة استباقية ومحاولة لتقليم أظافر الحركة قبل البدء بتوجيه ضربات لإيران وحزب الله...

- الفصائل اليوم وخاصة حما.س أمام محك عملاتي خطير ، ودخولها فى الرد هذا يعنى أننا دخلنا فى معركة كبيرة حدها الأدنى قرابة اسبوعين ؛ وستجدد معادلة توازن الرعب ..

- ستتوسع إطار المواجهة ضمن استراتيجية تعدد الجبهات ...