دعا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزّة عائد أبو رمضان، اليوم الخميس، المجتمع الدوليّ، بالضغط على "إسرائيل" لإنهاء العدوان بشكلٍ فوري، وإعادة فتح المعابر، وإنهاء الحصار المفروض.
وحذّر أبو رمضان في بيانٍ صدر عنه، من خطورة التداعيات الكارثية المترتبة على مواصلة سلطات الاحتلال للعدوان وإغلاق المعابر، مؤكّدًا على أنّ استمرار العدوان وإغلاق المعابر سيفاقمان من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، نتيجة لاستمرار الحصار "الإسرائيلي" المستمر منذ ما يزيد على 16 عامًا.
وأوضح أنّ المعطيات كافة تشير إلى خطورة ذلك، وعلى رأسها معدلات البطالة التي تجاوزت 50%، وبلغ عدد المتعطلين عن العمل أكثر من ربع مليون شخص، وتجاوزت معدلات الفقر 60%، وبلغ عدد الذين يتلقَّون مساعدات من المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في قطاع غزّة ما يزيد على مليون شخص.
ولفت إلى أنّ استمرار العدوان أدى إلى توقف الإنتاجية في كل الأنشطة الاقتصادية وإغلاق المنشآت الاقتصادية في القطاعات المختلفة "القطاع التجاري، والقطاع الصناعي، والقطاع السياحي، والقطاع الزراعي، والقطاع الخدماتي، والقطاع المصرفي"، بالإضافة إلى الخسائر المباشرة في بعض المنشآت التي تعرضت للقصف المباشر، علاوة على استهداف مباشر للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وشدّد على أنّ استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم من شأنه أن يؤدي إلى نقص شديد في السلع والبضائع، ويحول دون دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، مُنوّهًا إلى أنّ القطاعات الصناعية المختلفة تعاني من عدم قدرة العمال على الوصول إلى أماكن عملهم، بسبب العدوان الغاشم وتردي الحالة الأمنية.
وبيّن أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف خلال عدوانه المتواصل العديد من الأراضي الزراعية، وتسبب باستشهاد أحد المزارعين والعديد من الإصابات، مُضيفًا: "معظم الأراضي الزراعية تقع في المناطق الحدودية ويستحيل الوصول إليها، بسبب استمرار العدوان، الأمر الذي يتسبب بتلف المزروعات، ما يكبد القطاع الزراعي خسائر إضافية".
وطالب أبو رمضان، المؤسسات والمنظمات الدولية بضرورة الإسراع في ممارسة الضغط الفعلي على "إسرائيل" لإيقاف عدوانها، وإعادة فتح المعابر وإنهاء حصارها لقطاع غزّة وإدخال جميع احتياجات القطاع من السلع والبضائع دون قيد أو شرط.