قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء اليوم الخميس، إنّ الخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال في قطاع غزة، هي مأساة الحقيقية.
وأضافت "الأونروا" في بيان لها، أنّها تستجيب لاحتياجات لاجئي فلسطين في قطاع غزة مع اشتداد النزاع (العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي).
وذكرت أنّها تتحقق حاليا من عدد لاجئي فلسطين بين الشهداء والجرحى، لافتةً إلى أنّ عدوان الاحتلال تصاعد بشكل كثيف خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكّدت أنّها تواصل الاستجابة لاحتياجات الناس بتقديم الخدمات الأساسية بما فيها توزيع الأغذية، وخدمات الصحة والصرف الصحي، ونقل النفايات الصلبة وتشغيل آبار المياه، في ضوء إغلاق كافة مدارس "الأونروا" بغزة.
واشارت "الأونروا"، إلى أنّ التصعيد الحالي يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني القاسي بالفعل على لاجئي فلسطين في قطاع غزة، ومن بينهم العديد من النساء والأطفال.
ويواصل جيش الاحتلال، عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن 29 شهيدًا وأكثر من 90 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.