ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" ان احد سكان الخليل والذي قام ببيع بيتين في الخليل لجمعية استيطانية يهودية قام بتسليم نفسه لدى اجهزة الامن الفلسطينية، وذلك - حسب الصحيفة - "في اعقاب الضغوط التي مورست عليه وعلى افراد عائلته من قبل السلطة، حيث اعتقلت اجهزتها في الفترة الاخيرة عددا من اقاربه".
وفي محادثة له مع الصحيفة قبل ان يقوم بتسليم نفسه قال الرجل "لقد تصرفوا معي بصورة غير ملائمة، فأنا واقع تحت الضغوط وعائلتي بخطر شديد".
واضاف انه تم اعتقال افراد عائلته للتحقيق معهم من قبل الاجهزة الامنية للتحقيق معهم، قبل ان يتم إطلاق سراحهم. فيما اضطر هو للهرب من الخليل بعد ان دخل المستوطنون الى البيوت حتى لا يتم اعتقاله، الا انه بعد هذه الضغوط قرر تسليم نفسه، حسب ما قالت الصحيفة.
واشارت الصحيفة الى ان الاتصالات من اجل عملية البيع تمت قبل 8 سنوات ، حيث توجه البائع الى ممثلين عن الجمعية الاستيطانية في العام 2008 واقترح عليهم شراء هذين المبنيين ومساحتهما 1259 متر مربع وعدة حوانيت مجاورة.
وأضافت أن هذا العقار مسجل في مالية الخليل بإسم جد البائع، ووصلت اليه عن طريق والده بموجب حجة حصر ارث صادرة عن محكمة الخليل الشرعية .
ورفض افراد الجمعية الافصاح عن قيمة الصفقة الا ان التقديرات تشير الى ان المبلغ لا يقل عن مئات الآلاف من الدولارات.