أصبح أغلب الأشخاص على هذا الكوكب يمتلكون صفحة أو صفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، والتي يقضون ساعات طويلة بتصفحها سواء بغرض تقوية علاقاتهم ببعض الأشخاص أو بالتعرف على الثقافات المختلفة أو حتى للتواصل مع أفراد الأسرة، ولكن الذى لا يعلمه البعض أن لهذه المواقع تأثير سلبى على حياتهم الخاصة وخاصة على علاقاتهم بشركاء حياتهم، وهذا مانستعرضه في التقرير.
كيف تسبب مواقع التواصل الإجتماعى المشاكل بين الأزواج؟
خلق توقعات غير واقعية
استخدام الفلاتر في تحسين الصور الشخصية، وكذلك إدعاء البعض عيش حياة سعيدة ورومانسية مع شركاء حياتهم، يتسبب في تشتيت إنتباه متابعيهم ورفع سقف توقعاتهم ورفض حياتهم الواقعية مع شركاء حياتهم، مما يتسبب مع مرور الوقت في المزيد من المشاكل والخلافات مع الأزواج.
استخدام السوشيال ميديا وتأثيرها
الشعور بالغيرة
تتسبب وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الشعور بالغيرة وعدم الثقة بين الأزواج خاصة عند ملاحظة الزوجة تعليق زوجها على أحد المنشورات الخاصة بسيدة أخرى، مما يزيد من حدة الخلافات والمشاكل بينهما.
قلة الاهتمام بشريك الحياة
قضاء وقت طويل على مواقع التواصل الاجتماعي، يتسبب في قلة الاهتمام بشريك الحياة، وتجاهله وذلك بسبب الإنشغال بالتحدث مع الأصدقاء بمثل هذه المواقع.
الشعور بالوحدة
ربطت دراسات متعددة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والشعور بالوحدة، واضطرابات المزاج، وقلة احترام الذات، وعلى الجانب الآخر ، تبين أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يقلل من أعراض الوحدة والاكتئاب .
نرجسية
يرتبط الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بالسمات النرجسية، حيث أكدت الأبحاث أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تسبب في الإدمان، وتعمد إظهار البعض أنفسهم على صفحاتهم الخاصة بصور تجعلهم يبدون كما العظماء وهذه إحدى السمات الشائعة للنرجسية .