تقدمت الاعلامية ريهام سعيد باعتذار عاجل إلى أسرة الفنان الراحل ممدوح وافي، بعد الزج باسمه عن طريق الخطأ، في قضية تعذيب الفنانة وفاء مكي لخادمتين، وأعلنت ريهام وقف عرض برنامجها "صبايا الشمس" هذا الأسبوع لأسباب وصفتها بـ"الصحية".
وأضافت ريهام سعيد عبر بيان موجه إلى جمهورها بصفحتها الرسمية على موقع الفيس بوك: "أنا بعتذر عن الظهور في حلقاتي الأسبوع ده لدواعي صحية"
وتابعت قائلة: "حاجه تانيه مالهاش علاقة بالمرض أقسم بالله أنا عمري ما قصدت أبداً إن حد يتضايق مني ودائماً بتكلم من قلبي".
واعتذرت بشكل مباشر لأسرة الفنان الراحل ممدوح وافي قائلة: "أنا بعتذر لأسر الفنان ممدوح وافي والفنان أحمد راتب رحمهما الله عما أذيع في البرنامج، بالرغم من أن المصدر مصر على الخبر حتى وقتنا الحالي إلا أن أكيد أسر الفنانين يعرفوا أكثر".
وواصلت قائلة: "عمري ما قلت خبر من غير مستند لكن العثور على مستند من ٢٣ سنة كان شبه مستحيل، أنا آسفة أنا أكن كل الاحترام لكل فنان زميل ولم أقصد الإساءة أبداً باذاعة هذه الأخبار".
أضافت: "طبيعي إن الفنانين يقفوا جنب بعض في الأزمات لكن إذا الخبر غير صحيح فأنا بعتذر مليون مرة و الأهم من أي حاجة إن محدش محترم يكون زعلان مني أبداً وسيتم الاعتذار على الهواء لأن هذه أصول المهنة مش علشان أي سبب تاني لو ربنا أراد وشفاني".
واختتمت البيان قائلة: "وبشكر الدكتور أشرف زكي مليون مرة على المساندة المستمرة لي ولكل الفنانين الأحياء منهم و الأموات".
وسبق أن أصدرت أسرة الفنان ممدوح وافي بياناً للرد على الاتهامات التي قدمتها الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها "صبايا الشمس"، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكتبت ياسمين وافي عبر صفحتها الشخصية: "نحن أسرة الفنان الراحل ممدوح وافي، ننفي ما ذكرته ريهام سعيد في برنامجها المذاع على شاشة قناة الشمس بشأن علاقة الفنان الراحل بقضية الفنانه وفاء مكي".
وأضافت ياسمين وافي: "وأن الأسره اتخذت بالفعل منذ الأمس كافة الإجراءات القانونية حيال الزج والتشهير باسم الفنان الراحل ممدوح وافي دون دلائل أو براهين، ولن يتم إيقاف الإجراءات القانونية المذكورة أعلاه إلا باعتذار رسمي من نفس القناة والبرنامج وعلى الهواء مباشرة".
وكانت الإعلامية ريهام سعيد قالت من خلال برنامجها "صبايا الشمس" الذي يعرض على شاشة “الشمس" إن هناك أحد شهود العيان قال لها إن أحمد راتب وممدوح وافي شهدا زورا في قضية وفاء مكي التي مر عليها 22 عاماً”.
وتعود الواقعة إلى عام 2001، عندما تم اتهام وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين، والبداية عندما فوجئ الأب "عبدالحميد" بابنته "مروة" عائدة إلى المنزل في القرية في حالة إعياء شديدة وبها آثار تعذيب، وأخبرته بأنها تعرضت للكي بالنار والضرب على يد الفنانة وفاء مكي، وأن شقيقتها هنادي هي الأخرى تعرضت لنفس التعذيب، ليذهب بها إلى المستشفى ويحضر شقيقتها، ويحرر محضراً اتهم فيه وفاء بتعذيب ابنته التي كانت تبلغ من العمر 15 عاماً.