توقعات أن تتم المسيرة كما كان مخطط لها

الإعلام العبري زاعمًا: "إسرائيل" وصلت إلى وضع أمني أفضل لمسيرة الأعلام بفضل العملية ضد الجهاد

مسيرة الاعلام
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

زعم الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُقدّر أنه بفضل العملية العسكرية الأخير ضد حركة الجهاد الإسلامي بغزة، وصلت "إسرائيل" إلى وضع أمني أفضل لـ"مسيرة الأعلام"، التي من المفترض أن تجري نهاية الأسبوع الحالي في القدس المحتلة.

وحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل" اليوم العبرية، أشارت إلى أنه اعتبارًا من هذا الوقت من المتوقع أن تتم المسيرة كما هو مخطط لها، والتقييم هو أنه إذا لم تنضم حماس إلى الصراع الأخير، فإن فرص أن تقرر إطلاق النار على "إسرائيل" أثناء المسيرة ليست كبيرة، رغم أنها لا تزال قائمة- على حد تعبيرها-.

وادعت الصحيفة، أنه وفقًا لتقديرات جيش الاحتلال، فإن اغتيال كبار أعضاء الجهاد الإسلامي الثلاثة أدى إلى  إنجازين رئيسيين: أولا: نشأ شعور حقيقي بالصدمة في الجهاد، التي لم تعتقد أن "إسرائيل" ستجرؤ على القيام بمثل هذه الخطوة. ونتيجة للصدمة والإحراج قام الجهاد بالرد على الاغتيالات بعد 36 ساعة من إطلاق النار الأول من غزة.

وتابعت، "الإنجاز الثاني وظيفي. فقد كان كبار المسؤولين الذين تمت تصفيتهم من الشخصيات المهمة للغاية في المنظمة، التي بدأت مؤخرًا بإطلاق النار على إسرائيل ووجهت الإرهاب من الضفة الغربية". وفق قولها

وأضافت "بعد تعافيها من الصدمة، ردت حركة الجهاد الإسلامي حسب قدراتها العملياتية - كما رد التنظيم بإطلاق النار لمسافات تزيد عن 40 كيلومترا، دون نجاح في تنفيذ هجوم مضاد للدبابات أو اختراق الأراضي الإسرائيلية".

كما وزعمت الصحيفة، بأن جيش الاحتلال دخل عملية "الدرع والسهم" على أساس أن حماس غير مهتمة بالحملة، وهناك احتمال كبير بأنها لن تنضم إلى القتال، وكدليل يشير الجيش إلى أنه بالرغم من أن شهر رمضان كان متوترا جدا في مختلف القطاعات، يلاحظ أن حماس تتصرف بضبط للنفس في الآونة الأخيرة.