انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات إحياء الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين في كافة محافظات الوطن والشتات، وفي رام الله تم وضع إكليل من الورد على ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي: "إنَّ شعبنا الفلسطيني يُطالب بدولة مستقلة، بعد أنّ سمحت الأمم المتحدة لأول مرة بإقامة وإحياء هذه الذكرى داخل أروقتها، حيث يُطالب شعبنا أنّ يعترف كل العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكّد أبو هولي، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، على ضرورة أنّ يلتزم العالم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194 وحق العودة والتطبيق، مَُضيفاً: "آن الأوان لهذا العالم الظالم والصامت بعد كل هذه المعاناة أنّ يقول كلمته، والتوقف عن ازدواجية المعايير".
وأشار إلى أنّه من حق شعبنا أنّ يعيش حياة كريمة لا تتعارض مع حقه السياسي، داعياً العالم إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" مالياً، فلا يجوز استمرار معاناتها من أزمة مالية تؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، أوضح منسق عام اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، محمد عليان، أنَّ هذه الذكرى المؤلمة التي تمر على شعبنا في ظل ما يُعايشه من نكبات متتالية، منذ النبكة الأولى قبل 75 عاماً، مُشيراً إلى أنَّ شعبنا يُحيي هذه الذكرى لأول مرة من داخل أروقة الأمم المتحدة.
وأضاف عليان، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "على المجتمع الدولي أنّ يتحمل مسؤولياته تجاه أبناء شعبنا، وأنّ لا يتبع سياسة الكيل بمكيالين، ووضع حد بمجازر وجرائم الاحتلال اليومية"، مُشدّداً على وحدة شعبنا خلف الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.