التقى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، نظيره التونسي قيس سعيد، والوفد المرافق.
واستعرض الرئيس خلال اللقاء، على الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى ممارسات الاحتلال والمستوطنين وعدوانهم بحق شعبنا، وتحديدا الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وآخرها "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المستفزة التي جرت اليوم، إضافة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وشكر الرئيس، نظيره التونسي على مواقف تونس التاريخية الداعمة لشعبنا .
بدوره، أكّد الرئيس التونسي، عمق العلاقات الفلسطينية التونسية، مضيفًا أنّ القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، ولن تغيب عن أي مواطن حر.
وتابع: "آن الأوان للإنسانية لتعلم أن هذه المظلمة المسلطة على الشعب الفلسطيني يجب أن تنتهي، وأن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم".
حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الأغا.
يذكر أنّ الرئيس محمود عباس، وصل في وقت سابق اليوم، إلى مدينة جدة، للمشاركة في القمة العربية الـ32، التي تنطلق أعمالها يوم غد الجمعة.