أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخيمس، بوجود تخوفات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من ردود الفعل الفلسطينية على ما تسمى "مسيرة الأعلام"، التي انطلقت اليوم في مدينة القدس.
وقالت قناة "كان" العبرية، إنّه "بعد إنتهاء مسيرة الأعلام.. ما زالت هناك حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفاً من إطلاق صواريخ من غزة أو من الجبهة الشمالية".
وأضافت أنّ "حركة حماس تلمح إلى أنها سترد على مسيرة الأعلام من خلال تنفيذ عمليات في الضفة الغربية"، وفق زعمها.
يذكر أنّ "مسيرة الأعلام"، انطلقت مساء اليوم، بمشاركة الآلاف من المستوطنين في منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في المسيرة، وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى نواب في الكنيست من أحزاب "الليكود"، و"الصهيونية الدينية"، و"قوة يهودية".
وردّد المستوطنون، هتافاتٍ عنصرية وأخرى تنادي بالموت للعرب، واعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، تحت حماية قوات الاحتلال التي انتشرت بشكل كثيف في المنطقة وشوارع القدس وأزقة البلدة القديمة، وحولتها لثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.