طالبت وزارة العدل، اليوم السبت، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بفتح ملف استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ومعاقبة مرتكبي الجريمة، بعد أنّ أثبتت التحقيقات أن مرتكبيها هم جنود الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت الوزارة في بيانٍ صدر عنها: "قيام الجنائية الدولية بهذه الخطوة سيكون دليلاً دامغًا على عدم تحيزها للقاتل وتأكيدًا على أنّ العدالة تأخذ مجراها مهما كانت جنسية المجرم، وستكون بصيص أمل للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال وجرائمه على مدار 75 عامًا دون مساءلة أو عقاب".
وتابعت: "هذه التحقيقات أثبتت ما هو مثبت ومعروف لدى الشارع الفلسطيني، وهو أنّ الاحتلال لا تعنيه الدماء الفلسطينية وقد ارتكب قبلها عشرات الجرائم في استهداف الصحافة والصحافيين الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد 50صحفيًا، ولكنه تفلت دومًا من العقاب بسبب غياب العدالة الدولية وعجز المجتمع الدولي عن توجيه الاتهام بشكل مباشر للاحتلال وقادته ما ساعدهم على ارتكاب الجرائم والانتهاكات اليومية لحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "هذه الأدلة تفتح الباب أمام الحقوقيين والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية للبدء في رفع ملفات تخص الصحافيين الفلسطينيين بدءًا من ناجي العلي حتى شيرين أبو عاقلة وما بينهما".
وأشارت وزارة العدل إلى أنّ المجتمع الدولي والمحاكم الدولية مطالبة باتخاذ خطوة في هذا الاتجاه، والابتعاد عن الازدواجية الدولية المتعلقة بحياة وحريات الإنسان، والزج بمرتكبي الجرائم خلف القضبان.