عقب المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الأحد، على اقتحام وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال حمادة في بيانٍ صدر عنه: "إنّ الاقتحام الهمجي الذي نفذه بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك، تأكيد على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف".
وتابع: "لن نترك الأقصى وحيدًا وسيتحمل الاحتلال مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه"، مُحملاً الاحتلال كامل تبعات هذا الاعتداء.
وأضاف: "نحن أمام هذا الإمعان في العدوان على أطهر بقاعنا وأقدس مساجدنا نؤكد أنّ شعبنا لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال، ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان، ولن نترك الأقصى وحيدًا".
ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل لتكثيف الرباط بالأقصى وشد الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.
