قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" ديمتري دلياني، "إنّ الاستفزازات المستمرة التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال في القدس المحتلة من خلال العرض المستمر للعداء والعنصرية والتعصب والكراهية، تُشكّل تحدي مُتنامي لارادة شعبنا الفلسطيني.
وأضاف دلياني: "أنّ هذه الاستفزازات، التي تأتي بعيد مجزرة غزة الأخيرة خلال موجة الإرهاب الاسرائيلي التي أسفرت عن ارتقاء 37 شهيداً، بالتوازي مع سلسلة الاغتيالات الميدانية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية تكشف عن الطابع الاجرامي لائتلاف حاكم فاسد سياسيًا وأخلاقيًا في دولة الاحتلال.
وتابع: "إنّ الإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية تظهر استخفافًا بالغًا بحياة الإنسان والمعايير القانونية الدولية والمبادئ الأساسية للعدالة، وانها تشكل شهادة مرعبة على التكتيكات القمعية التي يستخدمها الائتلاف الحاكم الإسرائيلي والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقيد حرياته.
وأكمل: "إنّ الاستفزازات المتواصلة التي تقوم بها الحكومة اليمينية المتطرفة وأنصارها في القدس العربية المحتلة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مسيرة الأعلام الارهاببة، واقتحامات الوزراء غير المبررة للمسجد الأقصى المبارك واخرها اقتحام العنصري بن غفير صباح اليوم، والاجتماع الحكومي في نفق غير شرعي عند ساحة البراق، تُفاقم الوضع القائم في المنطقة.
واختتم دلياني حديثه بالقول: "إنّ مثل هذه الأعمال الاستفزازية ستؤدي إلى تصعيد التوترات في إطار سياسة حكومة الاحتلال العنصرية لضمان استمرار المعاناة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، وتوظيف هذه الاستفزازات لتنمية شعبيتها المتضائلة نتيجة فشلها وعجزها عن تنفيذ ما وعدت به ناخبيها".